hunter

اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

أوباما: 2011 عام سعيد بدون مبارك والقذافي وبن علي.. وعلى الفلسطينيين العوده للمفاوضات

الرئيس الأمريكى أوباما
 
الرئيس الأمريكى أوباما
 
في خطاب مطول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء، تطرق الرئيس الأمريكي بارك أوباما إلى عدد من أهم الموضوعات ذات الاهتمام العالمي، كان أبرزها الربيع العربي، التي تطرق بعدما تحدث عن انفصال جنوب السودان والأحداث التي مرت بها كوت ديفوار.
 
كانت هذه سنة رائعة، لقد سقط نظام القذافي، وبن علي ومبارك لم يعودوا في السلطة، تلك كانت أبرز الكلمات التي أشاد خلالها أوباما بربيع الثورات العربية، متعهدا بدعم واشنطن لعمليات التحول نحو الديمقراطية في هذه البلدان، وقال إن الشعب التونسي أطلق شعلة كبيرة في مواجهة وحشية الشرطة، وهو يستعد الآن لانتخابات ستقربهم للديمقراطية التي يستحقونها، بينما «في مصر التي حكمها رئيس واحد لمدة 30 عاما، لكنه في خلال 18 يوما فقط  تركزت عيون العالم على ميدان التحرير».


أوباما مضى إلى القول إن العالم شاهد هذه المظاهرات السلمية التي شارك فيها مصريون من شتى مشارب الحياة، وانتقل صوتها إلى العالم، مضيفا: «عرفنا حينها أن التغيير قد وصل مصر».


انتقل بالحديث عن الوضع في ليبيا مشيدا بـ «شجاعة أبناء الشعب الليبي لا تسنى» في مواجهة من وصفهم بالجرذان في إشارة إلى الزعيم الليبي الهارب معمر القذافي، الذي وصفه بـ والديكتاتور الذي حكم ليبيا لأطول فترة في تاريخها», لافتا إلى الموقف الدولي القوي بالتنسيق مع جامعة الدول العربية جعل القذافي يتراجع، وأشار إلى أن ليبيا يجب أن تكون نموذجاً لعمل المجتمع الدولي.

كما دعا المجتمع الدولي للحديث بصوت واحد بشأن سوريا، وفرض مزيد من العقوبات على النظام السوري، ودعم طموحات الشعب اليمني في انتقال سلمي للسلطة، بينما غض الطرف عن قمع البحرين ـــ حيث يرابط الأسطول الخامس الأمريكي ــ وقال إن هناك خطوات نحو الإصلاح والمحاسبة لكن هناك حاجة إلى المزيد منها.


لم يفوت أوباما الفرصة لتلميع نجاح إدارته في اصطياد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد 10 سنوات من ما يسمى الحرب على الإرهاب التي بدأتها الولايات المتحدة في 2001، حيث قال إن «أسامة بن لادن ذهب، وذهبت معه فكرة أن التغيير يأتي بالقوة».


جدد أوباما ضمنيا رفض بلاده لسعي الفلسطينيين للاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة، حيث كرر أن التوصل لحل لهذا الصراع يجب أن يأتي فقط عبر جلوس الطرفين إلى مائدة التفاوض وتقديم تنازلات؛ ناسياً أن الفلسطنيين كان طوال 20 عاماً التفاوض هو خيارهم الوحيد.
 
مضيفا أن الإسرائيليين بحاجة إلى ضمانات لأمنهم، كما أن الفلسطينيين بحاجة لأن يعرفوا حدود دولتهم، دون أن يشير لحدود 1967 التي سبق وتحدث عنها في تصريحات سابقة، غير أنه حرص على تأكيد الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، حيث قال إن «هذا الالتزام ثابت ولا يتزعزع، وصداقتنا عميقة جدا».
أوباما قال إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها للحد من الانتشار النووي وتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل، وفي هذا السياق دعا كلا من إيران وكوريا الشمال إلى التخلي عن مشاريعما النووية، وإلا واجهاتا مزيدا من العقوبات الدولية غاضاً الطرف مرة أخرى عن البرنامج النووي الإسرائيلي والاتهامات الموجهة لها بامتلاك أسلحة دمار شامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

الصفحات