hunter

اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

إنبي يفوز على الأهلى بهدف لرامى ربيعة

الأهلى وانبى - تصوير عمرالزهيرى ا
 
الأهلى وانبى - تصوير عمرالزهيرى
 
بهدف لمدافعه رامى ربيعة، خرج الأهلى من بطولة كأس مصر بعد خسارته بهذا الهدف من إنبي في إطار مباريات دور الـ16 من بطولة كأس مصر.
المباراة حضرتها جماهير ألتراس أهلاوي، وغابو عنها بتشجيعهم ودخلتهم، ولعب إنبي أمام الأهلي في استاد القاهرة في مباراة كانت العارضة هى بطلة الشوط الأول، بعد أن أنقذت مرمى الأهلى مرتين الأولى فى منتصف الشوط من إنفراد لمحمد صبحي، الذي سدد الكرة من فوق شريف إكرامي، وأثناء ذهاب لاعبو إنبي للاحتفال بالهدف، فوجئوا بالعارضة التى لعبت مع الأهلي وأنقذت مرمى إكرامى من هدف.
ومع نهاية الشوط الأول عادت العارضة مرة أخرة لتنقذ الأحمر من هدف أخر من تسديدة لعبد الظاهر السقا، وبخلاف فرصتي إنبي الضائعتين لم يكن هناك أي تكتيك في الشوط الأول لا من الأهلي و لا من إنبى.
فالأهلي لعب بنفس طريقته المعهودة رغم أن جوزيه ملأ الدنيا تصريحات بأنه سيلعب بطريقة جدية، ولكن يبدو أن الخوف من الهزيمة جعل جوزيه يلعب بنفس طريقته المعهودة 3/5/2، أما إنبي فلم تظهر أى بصمة لمختار مختار المدير الفني الجديد وظهرت حمى البداية على لاعبي الفريق.
وتأثر لاعبو الفريق البترولي بغياب العديد من لاعبيه بسبب الإصابة أو الإيقاف مثل أحمد بلال ومحمد شعبان وإسلام عوض، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أن تكون هناك كرة قدم حقيقية في الشوط الأول.
أما الشوط الثاني فقد شهد سيطرة كاملة لفريق إنبى على مجريات اللعب، وكانت  السيطرة أكثر بعد نزول لاعب الوسط صالح جمعة الذي منح إنبي سيطرة كبيرة على منطقة وسط الملعب، وكان إشراك المهاجم الإيفواي ديفونيه هو رصاصة الرحمة التي أصابت الأهلي في مقتل، لأن فارق السرعة الواضح بين ديفونيه ومراقبه وائل جمعه كان لصالح الإيفواري الذي صال وجال بين مدافعي النادي الأهلي.
أما المدير الفني للفريق الأحمر مانويل جوزيه يبدو أنه كان في غيبوبة كاملة حتى الدقيقة 70 فرغم أن الأهلي كان خارج نطاق الخدمة إلا أن الخواجة لم يتحرك إلا في الدقيقه 71، وعندما تحرك قام بعمل تغيرات لا يقوم بها مدرب مبتدئ في مباراة ودية لأن إشراك 3 لاعبين مرة واحدة لم يلعبوا مع الفريق إلا للمرة الأولي في مباراه كأس والفريق مهزوم ويؤدي بأسوأ أداء له، ورغم ذلك إلا أن جوزيه قام بإجراء التغيرات الثلاثة ليقضي على أي أمل للأهلى فى تحقيق التعادل لأن الفريق الأحمر فقد الجماعية وبعد التغييرات الثلاثة انتهي الأهلي هجوميا، ولولا شفقه إنبي على الأهلى لحقق الفريق البترولي فوزا كبيرا على الفريق الأحمر لم يتحقق منذ سنوات.
وكان بطل المباراة الأول هو مانويل جوزيه من خلال فشل في إدارة المباراة تماما، ومنح الفوز للفريق البترولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

الصفحات