أكد
السفير بيريك ارين سفير كازاخستان لدى مصر أن بلاده تدعم خارطة طريق
المستقبل لمصر حتى تصل مصر إلى الاستقرار.. معربًا عن أمنياته فى أن تستطيع
الحكومة المؤقتة التغلب على المشاكل وتعمل على تحقيق الأمن والاستقرار
واستحقاقات الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب
المصرى.
وقال السفير بيريك اريان - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش ندوة الحوار التى عقدها اليوم الاثنين المجلس المصرى للشئون الخارجية بالتعاون مع سفارة كازاخستان حول وقف التجارب النووية والتى أدارها السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر رئيس المجلس - "إننا فى كازاخستان ننظر لمصر على أنها ستتغلب على المشاكل وتعبر المرحلة الانتقالية".
وأضاف "أن مصر دولة صديقة ولا ننسى أن مصر كانت أول دولة تعترف بكازخستان وتفتح سفارة بها كما أن القاهرة كانت أول سفارة لكازخستان بالخارج بعد حصولها على الاستقلال بعد تفكيك الاتحاد السوفيتى سابقا ".. مشيرا إلى أن اجتماعات اللجنة المشتركة بين مصر وكازاخستان والتى كان مقررا أن تعقد بالقاهرة خلال العام الجارى قد تم تأجليها بالنظر إلى الأوضاع الحالية فى مصر.. مشددا على أن العلاقات بين البلدين هى علاقات تاريخية تعود إلى القرون الوسطى.
وحول الأوضاع فى سوريا، قال السفير بيرك إن بلاده تؤيد حل الأزمة من خلال الأمم المتحدة وأن أى قرار يتخذ ضد سوريا يجب أن يكون من خلال مجلس الأمن الدولى.
من جانبه، أكد السيد مجتبى امان رئيس قسم رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، الذى حضر الندوة، أن مصر تمر بمرحلة انتقالية ونتمنى أن تعبر مصر هذه المرحلة الدقيقة والصعبة بمستوى يليق بها.. مشيرا إلى أن مصر كانت عبر مراحل تاريخها تنجح فى حل كل مشاكلها.
وقال مجتبى إن الغرب يمارس سياسة ازدواجية المعايير وخلق ذرائع للتدخل ضد دول المنطقة.. مشيرا إلى أن هذه الندوة كانت بهدف الترويج لمنع التجارب النووية التى تؤثر على صحة الإنسان وسلامة البيئة.. مؤكدا دعم بلاده لكل الآليات التى تحافظ على الإنسان وضد أى استغلال للسلاح النووى.
وكان السيد بارليبيى سادى كوف المبعوث الخاص لوزير خارجية كازخستان قد ألقى محاضرة عامة عن وقف التجارب النووية مستعرضا تجربة بلاده فى تفكيك الأسلحة النووية من أراضيها ووقف التجارب الذرية فى بلاده، حيث إنها كانت صاحبة المبادرة فى ذلك بعد انهيار الاتحاد السوفيتى سابقا ...وتم خلال المحاضرة عرض فيلم تليفزيونى وصور حول أخطار التجارب النووية وآثارها المدمرة على صحة الإنسان والبيئة فى كازاخستان.
وقد تفرعت مناقشات الندوة إلى عدد من القضايا المتصلة بالأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وخصوصا ضرورة إقامة المنطقة الخالية من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط.
وأكد أعضاء المجلس المصرى للشئون الخارجية على ضرورة تنفيذ القرار الصادر عن الأمم المتحدة فى العام 1995 والخاص بإقامة المنطقة الخالية فى الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وعبر الأعضاء عن استيائهم من عدم تعاون القوى الدولية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تنفيذ إقامة المنطقة الخالية وعرقلة المؤتمر الدولى الذى قررته الأمم المتحدة فى هلسنكى فى شهر ديسمبر الماضى للبحث فى إجراءات تنفيذ المنطقة الخالية من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط.
وشدد أعضاء المجلس المصرى للشئون الخارجية فى تعقيباتهم على أن الوضع الراهن فى سوريا يستدعى ضرورة إقامة المنطقة الخالية من السلاح النووى فى أسرع وقت.
وقال السفير بيريك اريان - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش ندوة الحوار التى عقدها اليوم الاثنين المجلس المصرى للشئون الخارجية بالتعاون مع سفارة كازاخستان حول وقف التجارب النووية والتى أدارها السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر رئيس المجلس - "إننا فى كازاخستان ننظر لمصر على أنها ستتغلب على المشاكل وتعبر المرحلة الانتقالية".
وأضاف "أن مصر دولة صديقة ولا ننسى أن مصر كانت أول دولة تعترف بكازخستان وتفتح سفارة بها كما أن القاهرة كانت أول سفارة لكازخستان بالخارج بعد حصولها على الاستقلال بعد تفكيك الاتحاد السوفيتى سابقا ".. مشيرا إلى أن اجتماعات اللجنة المشتركة بين مصر وكازاخستان والتى كان مقررا أن تعقد بالقاهرة خلال العام الجارى قد تم تأجليها بالنظر إلى الأوضاع الحالية فى مصر.. مشددا على أن العلاقات بين البلدين هى علاقات تاريخية تعود إلى القرون الوسطى.
وحول الأوضاع فى سوريا، قال السفير بيرك إن بلاده تؤيد حل الأزمة من خلال الأمم المتحدة وأن أى قرار يتخذ ضد سوريا يجب أن يكون من خلال مجلس الأمن الدولى.
من جانبه، أكد السيد مجتبى امان رئيس قسم رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، الذى حضر الندوة، أن مصر تمر بمرحلة انتقالية ونتمنى أن تعبر مصر هذه المرحلة الدقيقة والصعبة بمستوى يليق بها.. مشيرا إلى أن مصر كانت عبر مراحل تاريخها تنجح فى حل كل مشاكلها.
وقال مجتبى إن الغرب يمارس سياسة ازدواجية المعايير وخلق ذرائع للتدخل ضد دول المنطقة.. مشيرا إلى أن هذه الندوة كانت بهدف الترويج لمنع التجارب النووية التى تؤثر على صحة الإنسان وسلامة البيئة.. مؤكدا دعم بلاده لكل الآليات التى تحافظ على الإنسان وضد أى استغلال للسلاح النووى.
وكان السيد بارليبيى سادى كوف المبعوث الخاص لوزير خارجية كازخستان قد ألقى محاضرة عامة عن وقف التجارب النووية مستعرضا تجربة بلاده فى تفكيك الأسلحة النووية من أراضيها ووقف التجارب الذرية فى بلاده، حيث إنها كانت صاحبة المبادرة فى ذلك بعد انهيار الاتحاد السوفيتى سابقا ...وتم خلال المحاضرة عرض فيلم تليفزيونى وصور حول أخطار التجارب النووية وآثارها المدمرة على صحة الإنسان والبيئة فى كازاخستان.
وقد تفرعت مناقشات الندوة إلى عدد من القضايا المتصلة بالأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وخصوصا ضرورة إقامة المنطقة الخالية من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط.
وأكد أعضاء المجلس المصرى للشئون الخارجية على ضرورة تنفيذ القرار الصادر عن الأمم المتحدة فى العام 1995 والخاص بإقامة المنطقة الخالية فى الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وعبر الأعضاء عن استيائهم من عدم تعاون القوى الدولية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تنفيذ إقامة المنطقة الخالية وعرقلة المؤتمر الدولى الذى قررته الأمم المتحدة فى هلسنكى فى شهر ديسمبر الماضى للبحث فى إجراءات تنفيذ المنطقة الخالية من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط.
وشدد أعضاء المجلس المصرى للشئون الخارجية فى تعقيباتهم على أن الوضع الراهن فى سوريا يستدعى ضرورة إقامة المنطقة الخالية من السلاح النووى فى أسرع وقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق