الظاهر أن الأستاذ يتسحاق ليفانون، السفير الإسرائيلى المفرض على القاهرة، لا يعرف المثل العربى الذى يقول
"ياغريب كن أديب"، رغم أنه يتحدث العربية بطلاقة وولد وعاش فى أكثر من عاصمة عربية هو ووالدته نجمة الموساد، لذلك قال ما قاله من تهجمات "سمجة" على الثورة المصرية من أنها لم تقدم أو تفعل أى شىء إيجابى لمصر، وأن الأوضاع انحدرت لدرجة أن جماعة الإخوان المسلمين تلعب دوراً إيجابياً ونشطاًَ فى الحياة السياسة.
لن أتوقف أمام المحتوى السياسى الذى تحمله كلمات الأستاذ ليفانون، فكيف له وهو الصهيونى وارد تل أبيب وتربية الموساد، أن يقول كلاماً يصب فى المصلحة الوطنية المصرية، أو أن يقصد من ورائه خيراً، فبديهيات الأمور تقول إنه ورؤساؤه مرعبون من مصر التى انتابتها نوبة يقظة مفاجئة بفعل الثورة، وأنهم كانوا يتمنونها مريضة عاجزة عن الحركة منكمشة داخل حدودها تنسق معهم على حساب أولوياتها ومصالحها الإقليمية.
لكنى أتوقف عند حسابات الأستاذ السفير، الذى أعلن أنه سيعود للقاهرة قريباً، ألم يفكر أن عليه غلق فمه بالضبة والمفتاح ولا يستعدى عليه الجماهير التى فى أشد حالات الاستهجان والرفض بل والاستبياع لمواجهة وجوده هو أو أى من مبعوثى بلده؟ ألم يفكر أن عليه التحلى بقليل من الذكاء مع الأنباء المتواترة عن قرب تعديل أسعار الغاز المصدر لإسرائيل، وتغيير مقر السفارة وتعديل معاهدة السلام، فلا يهاجم الثورة المصرية الشعبية أو يدس أنفه الطويل فى شئوننا الداخلية.
يا أستاذ ليفانون رئيس وزرائك بيبى نتانياهو له عبارة سليطة وجهها إلى إدارة مبارك منذ سنوات قال فيها، إذا من يدس أنفه فى شئوننا نقطعه له، وأنا أكرر لك الآن عبارة رئيس وزرائك السليطة وأحذرك من غضب الشعب المصرى الذى يستطيع فعلا أن يجذبك من أنفك وأن يقطعه لك أمام شاشات الفضائيات، وأود تنبيهك إلى أن نصائحك غير الغالية سيتم السير عليها حرفيا بأستيكة، فرغم الخلاف الفكرى والسياسى مع جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة إلا أن الجماعة والحزب سيجدان كل التعاطف والدعم بعد تصريحاتك، ومحظورات مبارك كنزكم الاستراتيجى ليست ملزمة لنا، ببساطة لأنهم مصريون.
أما تهديداتك يا سيد ليفانون وكلامك عن الآثار السلبية المترتبة على عدائنا الشديد، فأدعوك أن تضعها فى المكان الوحيد الملائم لها، وأنت تعرفه، كما أدعوك لقراءة التاريخ جيدا لتعرف أن الشعوب، بخلاف الأنظمة، لا تنسى حقوقها ولا تكذب على أنفسها ولا تعبر عن مصالح غيرها من أصحاب الأغراض والمصالح.. "عرفتوف" ليفانون.. وخليك فى حالك أحسن لك.
"ياغريب كن أديب"، رغم أنه يتحدث العربية بطلاقة وولد وعاش فى أكثر من عاصمة عربية هو ووالدته نجمة الموساد، لذلك قال ما قاله من تهجمات "سمجة" على الثورة المصرية من أنها لم تقدم أو تفعل أى شىء إيجابى لمصر، وأن الأوضاع انحدرت لدرجة أن جماعة الإخوان المسلمين تلعب دوراً إيجابياً ونشطاًَ فى الحياة السياسة.
لن أتوقف أمام المحتوى السياسى الذى تحمله كلمات الأستاذ ليفانون، فكيف له وهو الصهيونى وارد تل أبيب وتربية الموساد، أن يقول كلاماً يصب فى المصلحة الوطنية المصرية، أو أن يقصد من ورائه خيراً، فبديهيات الأمور تقول إنه ورؤساؤه مرعبون من مصر التى انتابتها نوبة يقظة مفاجئة بفعل الثورة، وأنهم كانوا يتمنونها مريضة عاجزة عن الحركة منكمشة داخل حدودها تنسق معهم على حساب أولوياتها ومصالحها الإقليمية.
لكنى أتوقف عند حسابات الأستاذ السفير، الذى أعلن أنه سيعود للقاهرة قريباً، ألم يفكر أن عليه غلق فمه بالضبة والمفتاح ولا يستعدى عليه الجماهير التى فى أشد حالات الاستهجان والرفض بل والاستبياع لمواجهة وجوده هو أو أى من مبعوثى بلده؟ ألم يفكر أن عليه التحلى بقليل من الذكاء مع الأنباء المتواترة عن قرب تعديل أسعار الغاز المصدر لإسرائيل، وتغيير مقر السفارة وتعديل معاهدة السلام، فلا يهاجم الثورة المصرية الشعبية أو يدس أنفه الطويل فى شئوننا الداخلية.
يا أستاذ ليفانون رئيس وزرائك بيبى نتانياهو له عبارة سليطة وجهها إلى إدارة مبارك منذ سنوات قال فيها، إذا من يدس أنفه فى شئوننا نقطعه له، وأنا أكرر لك الآن عبارة رئيس وزرائك السليطة وأحذرك من غضب الشعب المصرى الذى يستطيع فعلا أن يجذبك من أنفك وأن يقطعه لك أمام شاشات الفضائيات، وأود تنبيهك إلى أن نصائحك غير الغالية سيتم السير عليها حرفيا بأستيكة، فرغم الخلاف الفكرى والسياسى مع جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة إلا أن الجماعة والحزب سيجدان كل التعاطف والدعم بعد تصريحاتك، ومحظورات مبارك كنزكم الاستراتيجى ليست ملزمة لنا، ببساطة لأنهم مصريون.
أما تهديداتك يا سيد ليفانون وكلامك عن الآثار السلبية المترتبة على عدائنا الشديد، فأدعوك أن تضعها فى المكان الوحيد الملائم لها، وأنت تعرفه، كما أدعوك لقراءة التاريخ جيدا لتعرف أن الشعوب، بخلاف الأنظمة، لا تنسى حقوقها ولا تكذب على أنفسها ولا تعبر عن مصالح غيرها من أصحاب الأغراض والمصالح.. "عرفتوف" ليفانون.. وخليك فى حالك أحسن لك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق