إضراب عمال هيئة النقل العام - تصوير محمود الدبيس
لا تنقطع أزمات المرور فى القاهرة، لكن صباح اليوم كانت الأزمة مختلفة بعدما أعلن عمال هيئة النقل العام بالقاهرة الإضراب عن العمل فى أغلب جراجات الهيئة.
السائقون والمحصلون امتنعوا عن الخروج بالسيارات فى عديد من الجراجات بعد انتهاء المهلة التى حددوها لإدارة الهيئة لإصدار القرار الخاص بصرف حافز الإثابة وتلبية باقى مطالب العمال. ومع ساعات الصباح الأولى من اليوم توالى دخول الجراجات فى الإضراب، وتظاهر مئات من عمال الهيئة أمام المقر الرئيسى لهيئة النقل العام بمدينة نصر.
جراجات «المستقبل، وفتح، ونصر، وإمبابة، والترعة، والسواح، والمظلات، والبساتين، والأميرية، والجيزة، وبدر، والمنيب، وأثر النبى» شاركت فى الإضراب اليوم، ومن المتوقع أن تدخل جراجات أخرى الإضراب صباح اليوم إذا لم تنفذ المطالب.
أمام هيئة النقل العام تظاهر ما يقرب من 1500 عامل، مما دفع رئيس الهيئة منى مصطفى إلى ترك الهيئة لساعة، لكنها عادت للتفاوض مع العمال الذين رفضوا لقاءها، وحملوا لافتات كتب عليها «يا أصحاب الملايين.. إحنا طالبين ملاليم»، «شيلوا الحوافز من الحرامية.. إحنا عايزين 200%».
منى مصطفى عقدت اجتماعا مع قيادات بالهيئة وقيادات أمنية وعدد محدود من العاملين، بحسب مصادر مطلعة نقلت عن الاجتماع تأكيدها «عدم استطاعتها إحراز أى تقدم فى تنفيذ مطالب العمال وأنها فعلت ما بوسعها»، وأضافت المصادر أن رئيسة الهيئة قالت إن «الجيش سينفذ خطة طوارئ لمواجهة الإضراب وسيستعين فيها بسيارات وسائقين من القوات المسلحة لتقليل أثر الإضراب».
ووجدت مدرعات تابعة للقوات المسلحة فى عدد من الجراجات المضربة، لكنها لم تقم بأى عمل ضد المضربين
السائقون والمحصلون امتنعوا عن الخروج بالسيارات فى عديد من الجراجات بعد انتهاء المهلة التى حددوها لإدارة الهيئة لإصدار القرار الخاص بصرف حافز الإثابة وتلبية باقى مطالب العمال. ومع ساعات الصباح الأولى من اليوم توالى دخول الجراجات فى الإضراب، وتظاهر مئات من عمال الهيئة أمام المقر الرئيسى لهيئة النقل العام بمدينة نصر.
جراجات «المستقبل، وفتح، ونصر، وإمبابة، والترعة، والسواح، والمظلات، والبساتين، والأميرية، والجيزة، وبدر، والمنيب، وأثر النبى» شاركت فى الإضراب اليوم، ومن المتوقع أن تدخل جراجات أخرى الإضراب صباح اليوم إذا لم تنفذ المطالب.
أمام هيئة النقل العام تظاهر ما يقرب من 1500 عامل، مما دفع رئيس الهيئة منى مصطفى إلى ترك الهيئة لساعة، لكنها عادت للتفاوض مع العمال الذين رفضوا لقاءها، وحملوا لافتات كتب عليها «يا أصحاب الملايين.. إحنا طالبين ملاليم»، «شيلوا الحوافز من الحرامية.. إحنا عايزين 200%».
منى مصطفى عقدت اجتماعا مع قيادات بالهيئة وقيادات أمنية وعدد محدود من العاملين، بحسب مصادر مطلعة نقلت عن الاجتماع تأكيدها «عدم استطاعتها إحراز أى تقدم فى تنفيذ مطالب العمال وأنها فعلت ما بوسعها»، وأضافت المصادر أن رئيسة الهيئة قالت إن «الجيش سينفذ خطة طوارئ لمواجهة الإضراب وسيستعين فيها بسيارات وسائقين من القوات المسلحة لتقليل أثر الإضراب».
ووجدت مدرعات تابعة للقوات المسلحة فى عدد من الجراجات المضربة، لكنها لم تقم بأى عمل ضد المضربين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق