مصر وتركيا أكثر الدول المرشحة لإعادة إعمار ليبيا _ صورة أرشيفية
كتبت ميريت إبراهيم
وأكد يالشينتاش، أن تركيا ليست فى أى منافسة مع السوق المصرية، "ولكننا نرى أن الاقتصاد التركى والمصرى يكملان بعضهما البعض، فمصر ممرنا إلى أفريقيا"، مشيراً إلى أن رجال الأعمال الأتراك الذين يعلمون بمصر جاءوا من أجل التعاون مع رجال الأعمال المصريين للوصول إلى أفريقيا.
وأضاف: أدعو دوما رجال الأعمال المصريين للمجىء إلى تركيا من أجل الوصول إلى الأسواق الأوروبية.
وقال يالشينتاش، إن الانطباع الموجود لدى مجتمع الأعمال التركى الآن عن مصر، هو أنها تنير التاريخ مرة أخرى، مضيفاً "نحن كإخوة وأصدقاء لمصر، سعداء لأن الثورة المصرية حدثت دون فقدان الكثير من الأرواح والدم"، وأشار إلى أن مصر تعد أهم شريك استراتيجى وحليف لتركيا، من الناحية الاقتصادية والسياسية.
وقال، إنه من المهم أن يوضحوا للجميع أن مصر مكان آمن وصالح للاستثمار، موضحاً أن مجتمع الأعمال فى تركيا يعلم أن العملية الديمقراطية متصلة بتوزيع الناتج القومى وثروات الدولة بالتساوى، مشيراً إلى أن رجال الأعمال الأتراك يعلمون أن ما حدث فى مصر له تأثير اقتصادى هائل، وأن مصر ستشهد توزيع الثروات فيها بشكل متساوٍ وعادل، وأنها ستصبح أكثر أهمية بالمنطقة، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى.
وأشار إلى أنه خلال العام الماضى زادت صادرات مصر إلى تركيا بنسبة 53%، مضيفاً أن هذا يوضح كيف يعمل البلدان معا.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بليبيا وإمكانية التعاون المشترك، فالجميع يأمل أن ينتعش اقتصادها وأن يكون هناك توزيع أفضل للثروات، وهذا يعنى أنه سيكون هناك استثمارات قوية تتعلق بالبنية التحتية هناك، حيث تأتى تركيا فى المرتبة الثانية للاستثمارات الأجنبية هناك بعد الصين، فالشركات التركية تحاول أن تكون فاعلة بقوة هناك ومنها العديد من الشركات التى تريد أن تفعل ذلك عبر مصر، لعدة أسباب منها أن العمالة المصرية هى الأفضل والأقل تكلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق