"لم أتعود علي اتخاذ المواقف الدفاعية و كمان محبش أفتح ملفات فاتت و هذا ليس معناه أى تبرأ أو إنكار من الماضي فأنا لست هنا لأدافع عن سياسات حدثت في الماضي لأن واحدة من مشاكلنا هو أننا نعيش في الماضي وأنا جاي هنا عشان أشتغل للمستقبل".. جاء ذلك علي لسان الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية الجديد تعليقا علي أسئلة صحفية - وجهت له خلال المؤتمر الذي عقد صباح اليوم السبت بمقر البورصة المصرية – حول آلياته لمعالجة إنعدام الثقة في شخصه لعمله مع رموز النظام السابق نائبا للبورصة المصرية في الفترة من 2006 – .2010
وأضاف عمران قائلا "أنا علي رأس الهرم التنظيمي للبورصة و كل ما أستطيع أن أعد به هو التشاور قبل اتخاذ أى قرارات مع الجهات المشتركة و أهمها مصر المقاصة و هيئة الرقابة المالية و مجلس إدارة البورصة بالكامل" عمران حرص علي وصف نفسه الحصيف الفطن في أكثر من موقف و في إجابته علي أكثر من سؤال صحفي فأثناء رده علي سؤال عن كيفية التشاور مع مجلس الإدارة و بينهم من هو فاقد للأهلية لصفته كمستثمر أو من خلال شركة وساطه قال عمران "واضح أن المناقشة في المؤتمر أخذت منحى آخر و لكن المجلس مؤهل أو غير مؤهل هذه ليست مشكلتي أنا كرئيس بورصة إلتزامي بما هو موجود أمامي و بالقواعد و القوانين أنا كفايه للتمييز في هذه النقطة و أنا لا و لن أعزف منفردا في منصبي كل التزامي سيكون داخل إطار البعد المؤسسي".
و في سياق متصل قال عمران أنه لابد من الفصل بين ارتفاع و انخفاض المؤشرات و تقييم أداء إدارتي البورصة و الرقابة المالية مشيرا إلى تدخل العديد من العوامل الخارجية السياسي منها و الاقتصادي التي تؤثر بشكل قوي علي الأداء العام للمؤشرات مضيفا "يجب ألا نتوقع بورصة مثل بورصة ما قبل الخامس و العشرين من يناير قبل سنتين أو ثلاثة و هو الأمر المرهون بظهور مؤشرات قوية للاقتصاد المصري ككل لأنه صاحب اليد العليا في البورصة".
الجدير بالذكر أن عمران و أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية الذي شاركه افتتاح مؤتمر اليوم حرصا علي توجيه الشكر للرئيس السابق لعمران "محمد عبد السلام" علي أدائه بالبورصة المصرية خلال الست اشهر الماضية .
الشكر الذي تكرر لعبد السلام خلال المؤتمر جاء في الوقت الذي لم يتم التجديد فيه لعبد السلام لفترة ثانية و هو الأمر الذي اعتبره البعض إقالة و خاصة ان القرار جاء مفاجئا حتى لعبد السلام نفسه المتواجد في أمريكا حتى الآن و دون إخطاره و دون تكريم "و هو الأمر الذي اعتبره المراقبون بمثابه إهانة " تسبب فيها صراع الصلاحيات الذي دار بين هيئة الرقابة المالية و البورصة منذ تولي عبد السلام رئاسة مجلس ادارة البورصة .
وأضاف عمران قائلا "أنا علي رأس الهرم التنظيمي للبورصة و كل ما أستطيع أن أعد به هو التشاور قبل اتخاذ أى قرارات مع الجهات المشتركة و أهمها مصر المقاصة و هيئة الرقابة المالية و مجلس إدارة البورصة بالكامل" عمران حرص علي وصف نفسه الحصيف الفطن في أكثر من موقف و في إجابته علي أكثر من سؤال صحفي فأثناء رده علي سؤال عن كيفية التشاور مع مجلس الإدارة و بينهم من هو فاقد للأهلية لصفته كمستثمر أو من خلال شركة وساطه قال عمران "واضح أن المناقشة في المؤتمر أخذت منحى آخر و لكن المجلس مؤهل أو غير مؤهل هذه ليست مشكلتي أنا كرئيس بورصة إلتزامي بما هو موجود أمامي و بالقواعد و القوانين أنا كفايه للتمييز في هذه النقطة و أنا لا و لن أعزف منفردا في منصبي كل التزامي سيكون داخل إطار البعد المؤسسي".
و في سياق متصل قال عمران أنه لابد من الفصل بين ارتفاع و انخفاض المؤشرات و تقييم أداء إدارتي البورصة و الرقابة المالية مشيرا إلى تدخل العديد من العوامل الخارجية السياسي منها و الاقتصادي التي تؤثر بشكل قوي علي الأداء العام للمؤشرات مضيفا "يجب ألا نتوقع بورصة مثل بورصة ما قبل الخامس و العشرين من يناير قبل سنتين أو ثلاثة و هو الأمر المرهون بظهور مؤشرات قوية للاقتصاد المصري ككل لأنه صاحب اليد العليا في البورصة".
الجدير بالذكر أن عمران و أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية الذي شاركه افتتاح مؤتمر اليوم حرصا علي توجيه الشكر للرئيس السابق لعمران "محمد عبد السلام" علي أدائه بالبورصة المصرية خلال الست اشهر الماضية .
الشكر الذي تكرر لعبد السلام خلال المؤتمر جاء في الوقت الذي لم يتم التجديد فيه لعبد السلام لفترة ثانية و هو الأمر الذي اعتبره البعض إقالة و خاصة ان القرار جاء مفاجئا حتى لعبد السلام نفسه المتواجد في أمريكا حتى الآن و دون إخطاره و دون تكريم "و هو الأمر الذي اعتبره المراقبون بمثابه إهانة " تسبب فيها صراع الصلاحيات الذي دار بين هيئة الرقابة المالية و البورصة منذ تولي عبد السلام رئاسة مجلس ادارة البورصة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق