محمد بديع - مرشد الأخوان المسلمين
قال مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع «إن القوى الاستعمارية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، صدمتها مفاجأة الثورات العربية، ولكنها لا تزال تظن أن استخدامها الوسائل القديمة من مكر وكيد سيحقق لها أهدافها لتستعيد دورها المهيمن على المنطقة مرة أخرى».
وأضاف المرشد فى رسالته الأسبوعية، أمس، أن هذا الظن سيخيب رجاؤه، فإن الشعوب عادت إليها عافيتها، وسيظل وعى ميدان التحرير فى مصر وكل الميادين العربية شاهدا قويا على ذلك، فالشعوب بإذن الله قادرة على تكوين مؤسساتها بإرادة حرة تراقب وتحاسب حكامها، فيكون القرار قرارها، والاختيار اختيارها، فقد استيقظت من غفلتها، وذاقت حلاوة حريتها، ولن يخدعها أحد ولن تقوى على مواجهتها قوة بعد اليوم.
واعتبر أن الأوضاع المتردية التى آلت إليها بلداننا العربية، هى التى أيقظت ضمير وهمة الشعوب وكسرت الحواجز، وقال «انطلقت ثوراتها فكشفت حقيقة هشاشة هذه المؤامرات الصهيو-أمريكية، وضعف هذه القوى الديكتاتورية التى ساندتها من هؤلاء الحكام الذين فرطوا فى المصالح الوطنية لبلادهم، وقتلوا شعوبهم من أجل البقاء على الكرسى فى نظام حكم نخر فيه». وانتقد النهج الأمريكى، وتابع «لا تزال الإدارة الأمريكية على نهجها، تهدد باستخدام الفيتو ضد حقوق الشعب الفلسطينى، فيما لا تستطيع الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن أن يُلزما السلطة الصهيونية الغاصبة بتنفيذ قرار واحد من قراراتهما التى لا يقيم لها الكيان الصهيونى وزنا. وها هو تقرير بارمر يُقر بحصار ظالم وباطل على أهل غزة، فهل يفيق مجلس الأمن والأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والإدارات الغربية، ولو مرة واحدة، لمناصرة الحق الفلسطينى والوقوف فى وجه الصلف الصهيونى، ويُشعرون العالم بأنهم قد استفادوا من درس الثورات العربية ورجعوا إلى الحق؟
وأضاف المرشد فى رسالته الأسبوعية، أمس، أن هذا الظن سيخيب رجاؤه، فإن الشعوب عادت إليها عافيتها، وسيظل وعى ميدان التحرير فى مصر وكل الميادين العربية شاهدا قويا على ذلك، فالشعوب بإذن الله قادرة على تكوين مؤسساتها بإرادة حرة تراقب وتحاسب حكامها، فيكون القرار قرارها، والاختيار اختيارها، فقد استيقظت من غفلتها، وذاقت حلاوة حريتها، ولن يخدعها أحد ولن تقوى على مواجهتها قوة بعد اليوم.
واعتبر أن الأوضاع المتردية التى آلت إليها بلداننا العربية، هى التى أيقظت ضمير وهمة الشعوب وكسرت الحواجز، وقال «انطلقت ثوراتها فكشفت حقيقة هشاشة هذه المؤامرات الصهيو-أمريكية، وضعف هذه القوى الديكتاتورية التى ساندتها من هؤلاء الحكام الذين فرطوا فى المصالح الوطنية لبلادهم، وقتلوا شعوبهم من أجل البقاء على الكرسى فى نظام حكم نخر فيه». وانتقد النهج الأمريكى، وتابع «لا تزال الإدارة الأمريكية على نهجها، تهدد باستخدام الفيتو ضد حقوق الشعب الفلسطينى، فيما لا تستطيع الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن أن يُلزما السلطة الصهيونية الغاصبة بتنفيذ قرار واحد من قراراتهما التى لا يقيم لها الكيان الصهيونى وزنا. وها هو تقرير بارمر يُقر بحصار ظالم وباطل على أهل غزة، فهل يفيق مجلس الأمن والأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والإدارات الغربية، ولو مرة واحدة، لمناصرة الحق الفلسطينى والوقوف فى وجه الصلف الصهيونى، ويُشعرون العالم بأنهم قد استفادوا من درس الثورات العربية ورجعوا إلى الحق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق