hunter

اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأحد، 25 سبتمبر 2011

استطلاع لمجلس الوزراء:34% من المصريين سوف ينتخبوا رجال دين في المناصب السياسية

58 % المسلمين يرفضون انتخاب رئيس من ديانة مختلفة
29 % موافقون على توجيه رجال الدين في استفتاء التعديلات الدستورية

إذا  ترشح أحد رجال الدين ( مثل الشيوخ أو القساوسة ) لمنصب سياسي هل ستنتخبه ؟ هذا السؤال طرحه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء في استطلاع أجراه ، وكانت النتائج أن غالبية المواطنين الذين خضعوا للعينة والمفترض أنهم يمثلون الشعب المصري أجابوا بنعم و نسبة 22% رفضوا بينما قال 34% أنهم سوف ينتخبوهم على حسب الكفاءة والشخصية وكونه يعمل لصالح البلد .
المهندس هاني محمود رئيس مركز المعلومات قال أنهم فكروا في إجراء استطلاع رأي للمواطنين حول قضية الدين بعد أجواء الزيارة التي شهدتها زيارة رجب طيب أردوجان رئيس وزراء تركيا إلى مصر والاستقبال الذي شهده من الإسلاميين والاستطلاع هدف إلى التعرف على آراء المواطنين في التدين لدى المصريين والتسامح الديني وروؤيتهم للفتنة الطائفية وآرائهم في الجمع بين الدين والسياسة وفي هذه النقطة الأخيرة تضمن الاستطلاع سؤال حول مدى تقبل المواطنين لأن يقوم رجال الدين الإسلامي والمسيحي بتوجيه الناس بأن يختاروا نعم أو لا في الاستفتاءات كما حدث في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة وكانت الإجابة بأن الغالبية 48% يرون أن ما قام به رجال الدين كان خطأ و29% قالوا أنه صحيح وهذه الفئة التي كانت مع توجيه رجال الدين كانت الأقل تعليما ومن الوجه البحري وغالبيتهم كانوا 66% من المسيحيين و30% مسلمين و22% لم يحدد.
ووافق 46% من المواطنين على تحدث رجال الدين في الموضوعات السياسية بينما رفض 31% ووافق بشروط 10% والشروط تمثلت في ان يكون رجل الدين على علم ودراية بالأمور السياسية وعدم إثارة حديثه للفتن وأن يكون للتوعية وليس الإرشاد، وقال 14% أنه لو رجال الدين قالوا لهم أنه المفروض يختاروا مرشح معين هيختاروا نفس المرشح وهؤلاء أكثرهم الأكبر سنا والأقل تعليما ومن المناطق الريفية بينما قال 65% أن الأمر لن يفرق معهم و165 قالوا أنهم سياخذوا كلامهم في الاعتبار .
ورفض 43% وجود أحزاب على أساس ديني ومثلهم قبل و14% لم يحدد، وفي سؤال عن مدى تأييد جماعة الإخوان المسلمين كان 35% يويدونها منهم 37% مسلمين و7% مسيحيين بينما عارضها 21% وآخرون لم يكن لهم موقف محدد منها نسبتهم 25% ، وبالنسبة للسلفيين قال 40% أنهم لايصدقون ما يتحدث به وسائل الاعلام عن السلفيين بصورة سلبية و41% قالوا أنهم يصدقون جزء منه .
وفي الجزء الخاص بالتسامح الديني لدي المصريين أظهرت نتائج الاستطلاع أن 60% من المواطنين قالوا أنهم ممكن أن ينتخبوا مرشح في انتخابات مجلس الشعب أو الشورى ديانته مختلفة بينما قال 37% لا وجميع من قالوا لا كانوا من المسلمين ومن المسيحيين كانت نسبتهم صفر، وبالنسبة لمدى تقبل المواطنين لانتخاب مرشح برئاسة الجمهورية من ديانة مختلفة قال 58% أنهم لن ينتخبوا مرشح من ديانة أخرى وهؤلاء جميعا من المسلمين بينما كانت نسبة المسيحيين الرافضين في الاستطلاع صفر وفي المقابل قال 36% أنهم ممكن ينتخبوا رئيس جمهورية من ديانة أخرى و6% لم يحدد .
وفي تعليقه قال الداعية عمرو خالد أن النتائج المعلنة حول الدين والسياسة تخيف فيما يتعلق ببعض النتائج مثل أن 39% قالوا أنهم سوف ينتخبوا رجال الدين لو ترشحوا في منصب سياسي و29% يقبلون بتوجيه رجال الدين في الاستفتاءات ونسبة 10% فقط هي التي تحدثت حول شروط لقبول تحدث رجال الدين في السياسة  .
وقال أن تدين المصريين تدين فطري وأية محاولات كما حدث في عهد النظام السابق لمواجهة هذه النقطة سيؤدي لخلق تنظيمات سرية شديدة الخطورة في المستقبل مثلما كان يحدث في عهد النظام السابق حيث كان هناك محاولة دائمة لتخفيض ذلك التدين وليس توجيهه التوجه الصحيح , وقال ان الارقام لا ينبغي أن نتغر بها لأن النتائج التي تظهر بأن 76% من المواطنين يرون أن الشخص لازم يكون متدين علشان يبقي عنده أخلاق مخالف للواقع لأن هناك فرق بين القناعات والتطبيق وأكد ان التعايش بين أصحاب الديانات المحتلفة من كليات الشريعة وأن المشكلة اننا بتنا نخلط بين الكليات والجزئيات .
وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 83% من المواطنين يرون ان كل شخص حر في اختيار الدين , و62% لليس لهم أصدقاء من ديانة مختلفة في مقابل 38% لهم , و48% فضلوا أن يكون أصدقاءهم من نفس الديانة و51% قالوا مش هتفرق , و69% قالوا أنهم يتقبلون أن يشترون حاجة من بياع من ديانة محتلفة بينما قال 30% انهم لن يتقبلوا , ورفض 76% حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية بينما وافق 16% , و38% لا يشعرون أن هناك تفرقة بين المسلمين والمسيحيين في أماكن عملهم و57% لم يجيبوا لأنهم لا يعملون , وبصفة عامة قال 82% أنهم لا يرون أن الدولة تفرق بين المسلمين والمسيحيين و9% قالوا أنهم يرون ذلك , ونسبة 78% لا يرون أن هناك مشاكل بين المسلمين والمسيحيين و19% يرون أن هناك مشاكل , وغالبية المواطنين بنسبة 50% وجدوا أن أسباب القتنة الطائفية التي حدثت مؤخرا كان عناصر خارجية و43% قالوا هناصر من النظام السابق , ويري 23% من المواطنين ان الخطب في الجوامع والعظات التي تلقي في الكنائس تزود المشاكل بين المسيحيين والمسلمين و33% قالوا أنها لا تؤثر و38% قالوا انها تقلل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

الصفحات