رحلة الحمل والولادة عند الإنسان
خطة البحث
العنوان : مقتطفات من رحلة الحمل والولادة لدى الإنسان
الفصل الأول : الإخصاب والحمل
- الإباضة والإخصاب
- أعراض الحمل
- ما يضر الحمل
- الثلث الأول من الحمل
- الثلث الثاني من الحمل
- الثلث الثالث من الحمل
- دلائل المخاض
- وضعيات الولادة
- مراحل الولادة
المقدمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. يحمل هذا البحث عنوان مقتطفات من رحلة الحمل والولادة. وما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو الفضول وحب معرفة كيفية بدء حياة جديدة وخلق إنسان جديد، وما التغيرات التي تطرأ على المرأة والطفل المحمول في أحشائها، وهو موضوع مهم يبرهن على قدرة الله عز وجل في خلق عباده، كما يمد الفتاة المقبلة على الزواج والأمومة بما ترغب في معرفته عن هذه التغيرات سواء كانت في جسمها أو على طفلها . وقد قسمت البحث إلى ثلاثة فصول، وحاولت الإيجاز وكتابة أهم ما ترغب المرأة في معرفته في كل فصل، حتى تكون لديها خلفية عما يدور في هذه الفترة من تغيرات والتي تستمر تسعة أشهر .
- الفصل الأول : الإخصاب والحمل
- الفصل الثاني : مراحل الحمل
- الفصل الثالث : الولادة
- الإباضة والإخصاب
- أعراض الحمل
- ما يضر الحمل
- الإباضة والإخصاب
- أعراض الحمل
- عدم حلول الطمث في أوانه .
- الشعور بالضعف والدوار .
- زيادة في التصريف المهبلي الطبيعي .
- حاجة متكررة للتبول .
- ظهور طعم معدني غريب في الفم .
- حدة في الانفعالات الناتجة عن التغيرات الهرمونية .
- الشعور بالغثيان مع التقيؤ في أي ساعة من ساعات النهار.
- عدم اقتصار الشعور بالتعب على المساء بل يتواصل خلال النهار.
- الشعور بنفور شديد من بعض الأمور كالقهوة والتدخين .
- الشعور بتضخم الثديين وحساسية اللمس مما يؤدي إلى حكاك بسيط
- تشعر الحامل بثقل في ساقيها وقد يكون مصحوباً بتورم خفيف، وهذا التورم إذا كان مصحوباً بارتفاع في الضغط فإن الأمر يستحق تدخل طبي.
- تلاحظ الحامل ألماً خفيفاً أسفل البطن والظهر.
- تزداد الإفرازات المهبلية، وهذه الإفرازات طبيعية إذا لم تكن لها رائحة، لو سببت تهيجاً وحكة فهذا يعني أن هناك التهاباً وهو يحتاج إلى علاج طبي .
- ومع اقتراب نهاية الحمل تشعر الحامل بحرقان وألم في منطقة المعدة. فالحمل يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- ما يضر الحمل
- الثلث الأول من الحمل
- الثلث الثاني من الحمل
- الثلث الثالث من الحمل
- الثلث الأول من الحمل :
- تتحول المضغة إلى جنين وتتكون كل الأعضاء الداخلية الأساسية لكنها تكون بسيطة، كما أنها لا تبدو في موقعها النهائي.
- يمكن تمييز الوجه إذ يظهر للأنف قمة، أما المنخران فيبدوان في طور التشكل كما يلتحم طرفا الفك ليشكلا الفم. بالإضافة إلى أن اللسان يتكون .
- تصبح الأعضاء الداخلية للأذنين، وهي المسؤولة عن حفظ التوازن وعن السمع، في طور التكون .
- تبدو أصابع اليدين والقدمين أكثر وضوحاً بالرغم من أنها تكون متصلة مع بعضها بواسطة أوتار من الجلد.
- يظهر الذراعان والساقان بارزين ويمكن تمييز كتفين ومرفقين وركبتين .
- يتحرك الطفل كثيراً بالرغم من عدم إحساس الحامل بذلك حتى الآن .
- الثلث الثاني من الحمل
- ينمو شعر الحاجبان و الأهداب بعد نمو شعر الزغب على وجهه وجسده كما ينبت الشعر على رأسه.
- تكون بشرته رقيقة للغاية وشفافة فتظهر شبكات الأوعية الدموية خلالها.
- تتشكل مفاصل ساقيه ويديه ويبدأ تكون عظامه كما يحرك صدره فيبدو وكأنه يتنفس.
- تنمو أعضاؤه الجنسية بشكل يسمح بتبين جنسه كما يصبح قادراً على مص إبهامه .
- ينمو الطفل بسرعة كبيرة كما إن قلبه ينبض بتردد أكبر من قلب أمه بمرتين .
- يتحرك بكثرة وتبدأ أسنانه بالتكون ، وكذلك ذراعاه وساقاه .
- يتكون الدمام وهو المادة الدهنية التي تحمي بشرة الجنين في الرحم.
- تنتقل المواد المناعية من الأم إلى الجنين عبر دم الأم لمساعدته على مقاومة الأمراض.
- لم يتم تخزين الدهن لذا يكون الطفل لحماً خالصاً .
- تتشكل غدد العرق في البشرة .
- تتكون عضلات الذراع والساق، ويقوم باستعمالها بانتظام إذ تنتابه فترات من الحركة المحمومة تشعر بها الأم ، وتقطعها فترات من الهدوء .
- الثلث الثالث من الحمل
- تكون بشرته حمراء اللون ومجعدة، ويبدأ الدهن بالاختزال تحتها. يلاحظ حصول تطورات لافتة في جزء الدماغ المتعلق بالتفكير، إذ أصبح أكبر حجماً، وأكثر تعقيداً، مما يجعل الطفل في الشهر السابع يشعر بالألم ويستجيب له على نحو يماثل تصرف الوليد الحديث.
- يمتلك الطفل عدداً من براعم التذوق يفوق ذلك الذي يملكه منها عند الولادة، لذا فحاسة التذوق عنده تصبح حادة.
- لا تكون رئتاه قد اكتملتا كلياً، فهما تحتاجان إلى تكوين مادة تدعى الفاعل السطحي " السورفاكتان "، تمنعهما من الإنخماص بين النفس والآخر".
- الشهر الثامن :
- يشابه الطفل الآن مظهره عند الولادة، لكنه يبقى بحاجة، إلى القليل من السمنة
- بات بإمكانه الآن تمييز النور من الظلمة .
- من المرجح أن ينقلب الآن، بحيث يصبح رأسه نحو الأسفل استعداداً للولادة".
- رأس الجنين يهبط نحو الحوض استعداداً للولادة.
- تنمو أظافر رقيقة على أصابع يديه وقدميه.
- إذا كان غلاماً فإن خصيتيه تبدوان بارزتين.
- يكتسب 28 غراماً يومياً على مدى الأربعة الأسابيع المقبلة .
- يختفي أكثر الشعر الزغبي على الرغم من أن قليلاً يتبقى على كتفيه وأطرافه.
- يكون مغطى بالدمام "الطلاء الدهني" أو يوجد بعض منه في ثنايا بشرته.
- تتجمع مادة قاتمة تدعى العقى (غائط الجنين) في أمعائه، وتطرح في أول تبرز له بعد الولادة" .
- دلائل المخاض
- وضعيات الولادة
- مراحل الولادة
- دلائــل المخــاض
- وضعيات الولادة
- ثابري على التحرك بين التقلصات ، فهذا يساعد على مواجهه الألم جسدياً ، أما خلال التقلصات فخذي وضعية مريحة .
- ركزي على تنفسك لتهدئي نفسك ، وتنشغلي عن التقلصات .
- استرخي بين التقلصات موفرة طاقتك إلى حين تحتاجينها .
- لا بأس بالغناء لتخففي ألمك ، وحتى بالأنين والتأوه .
- ركزي بصرك على نقطة ثابتة، أو شيء ما، لتساعدي نفسك على تحويل انتباهك عن التقلص .
- واجهي تقلصاتك واحداً فواحداً ، ولا تفكري بالتقلصات المقبلة، قد يساعدك تصور التقلصات موجات عليك خوض غمارها للوصول إلى الطفل.
- وضعيات مرحلة الولادة :
- ادفعي بنعومة وثبات خلال التقلص .
- حاولي إرخاء عضلات قاع حوضك إلى أن تشعري أنها هدأت كلياً
- لا تأبهي بفقدان السيطرة على أمعائك ، أو تسرب البول من المثانة
- استريحي قدر الإمكان بين التقلص والأخر ، لتوفري كامل طاقتك للدفع.
هنا تصل الحامل إلى نهاية الرحلة مع الحمل ، ويخرج الطفل إلى العالم ، بعد أربعين أسبوع قضاها داخل رحم أمه . "تقسم عملية الولادة إلى ثلاث مراحل : المرحلة الأولى: وتبدأ من عملية الولادة وحتى التوسع الكامل لعنق الرحم، وهي أطول المراحل حيث تستمر في بعض الحالات إلى 24ساعة حيث تبدأ عضلات جدار الرحم بالتقلص تدريجياً حيث تحدث هذه التقلصات كل 5إلى 10 دقائق خفيفة ثم تزداد شدة وسرعة مع تقدم عملية الولادة. المرحلة الثانية: وتستمر من حصول التوسع الكامل لعنق الرحم وحتى الولادة، وتستمر عادة حوالي ساعة إلى ساعتين وتنتهي هذه بولادة الطفل حيث تخف بعدها الآلام بدرجة كبيرة . المرحلة الثالثة: هي مرحلة ولادة المشيمة ولا تتميز هذه المرحلة بحدوث آلام شديدة". ولكن ما الذي يحصل داخل الرحم خلال هذه المراحل ، وكيف يخرج الطفل وكيف تكون ردة فعل الرحم لهذه التغيرات التي تطرأ عليه ؟ يدفع الرحم المتقلص الجنين على مرحلتين : الأولى يتوسع فيها عنق الرحم والثانية يدفع فيها الجنين إلى قناة الولادة . حيث إنه خلال المرحلة الثانية من الحمل يدور رأس الجنين بحيث يأخذ وضعاً معيناً، وعندما يخرج الرأس من المهبل فأنه يدور مجدداً لكي يسهل خروج الكتفين من الفتحة. وخلال هذه المرحلة الثانية الصعبة تكون التقلصات على أشدها بحيث تأتي كل دقيقتين أو ثلاث دقائق، وتستمر نحو الدقيقتين. أما المرحلة الثانية وبعد ولادة الجنين يعود الرحم إلى التقلص مجددا،ً وتنفصل المشيمة والكيس الأمنيوني باتجاه المهبل ، حيث يتم سحبها منه بعناية فائقة. وفي كل الأحوال يمكن إجمال عملية الولادة وما يحدث خلالها في مجموعة من النقاط حتى يخرج الطفل :
- يتحرك رأس الطفل مقترباً من فتحة المهبل، ويمكن رؤية الانتفاخ عندما يضغط الطفل على قاع الحوض. وسرعان ما يرى الرأس نفسه،و هو يتقدم عند كل تقلص وربما يتراجع قليلاً مع تلاشي التقلص.
- عندما يتكلل الرأس ( ترى قيمته )، يطلب منك الطبيب التوقف عن الدفع، لأنه إذا تمت ولادة الرأس بسرعة، قد يتمزق الجلد ، لذا على المرأة التي تلد أن تسترخي، وتلهث لهاثاً سريعاً لبضع ثوان، و إذا كان خطر التمزق جدياً، أو كان الطفل في ضيق، يجري شق للفرج ويتولد شعور بالتمزق حين يوسع رأس الطفل الفتحة المهبلية، لكنه شعور يدوم برهة قصيرة ويتبعه خدر لأن الأنسجة تكون قد مطت كثيراً.
- يولد الرأس متجهاً نحو الأسفل، ويتثبت الطبيب من عدم التفاف الحبل السري حول عنق الطفل (إذا كانت الحال كذلك، يمكن تمرير الحبل فوق الرأس عند خروج الجسم، ثم يدير الطفل رأسه نحو أحد الجانبين ليشكل مع الكتف خطاً مستقيماً، ويتم تنظيف عينيه وأنفه وفمه، ويسحب كل سائل من مجاري الهواء العليا بواسطة أنبوب.
- يتزحلق الجسد خارجاً خلال التقلصين التاليين، فترفع القابلة الطفل من تحت إبطيه وتضعه عله معدة والدته، وهو ما زال مرتبطاً بالحبل السري لها، ويمكن أن يبدو الطفل مائلاً للزرقة بعض الشيء. بينما تمتد خيوط من الدم على جلده، ومغطى بالدمام(الطلاء الدهني) وقد يسرع في البكاء. وإذا كان طبيعياً يمكن لوالدته حمله فوراً، وإلا قامت القابلة بتنظيف مجاريه الهوائية، وتقديم الأكسجين له إذا دعت الحاجة.
في نهاية هذا البحث المتواضع، والذي حاولت جاهدة أن يلم بأطراف الموضوع، وأن يعطي تلخيصاً لبعض أهم النقاط في موضوع الحمل والولادة حيث لا يخفى على أحد مدى سعة هذا الموضوع . وقد تناولت الإخصاب والحمل وعملية الإباضة وانطلاق البويضة، وكيفية حدوث الإخصاب.و أعراض الحمل وأهم الدلائل عليه وفي حالة حدوث حمل، وبعض التصرفات التي على المرأة الحامل تجنبها لما لها من أثر سلبي على الحمل. وتحدثت كذلك عن مراحل الحمل، وناقشت عملية الولادة ودلائل المخاض، و وضعيات الولادة، ومراحل الولادة، وبذلك ختمت البحث بخروج الطفل إلى عالم النور وولادته . ومن خلال البحث في هذا الموضوع تتجلى قدرة الله وعظمته في خلقه سبحانه، ويتضح القصور والعجز البشري أمام مقدرة الله، ولا يزال البحث والدراسات جارية حول هذا الموضوع الغامض والمثير في نفس الوقت. وقد ألحقت في البحث عدد من الصور التوضيحية لتساعد على فهم المادة العلمية التي احتوى عليها البحث، والتي تبرهن على عظمة الله تعالى . وأنصح القراء الأعزاء بالتعمق في هذا الموضوع والبحث ، والاستعانة بمراجع وموسوعات متخصصة، وعندها سيشعرون بالانبهار بقدرة الله والانبهار بكيفية تكون الإنسان ، وكيف كان . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قائمة المصادر والمراجع
أولاً : 1-القرآن الكريم .
ثانياً : الكتب 2-اليزبث فونك،موسوعة الفراشة للعناية بالأم والطفل ،ت:د.محمد العجم ،مكتبة لبنان ناشرون، بيروت ، لبنان، ط1، سنة 1996م. 3- ماجد طيفور: روعة الخلق أسرار كينونة الجنين،الدار العربية للعلوم، بيروت،لبنان، ط(1) ،سنة 1991م. 4-الهضم والتوليد،أكاديميا، بيروت،لبنان، سنة 1998م .
ثالثاً: الدوريات 5-الحياة الصحية ، بيروت، لبنان، العدد40، السنة الرابعة سنة 1999م . 6- د. نيزك رؤوف ، الصحة والطب، الإمارات العربية المتحدة ، العدد (31) 13/مايو /2000م .
رابعا: الموسوعات 7-الموسوعة العربية العالمية : الجزء التاسع، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع،ط(1)،سنة 1996م.
خامساً: الإنترنت 8-Www.tadawi.com. د. سامي محمود ، 21/11/2001م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق